السبت، 26 مايو 2012



الواثبــيـــن لظـلــم آل مـحمّد   ومـحـمّـــد ملقـى بــلا تكـفـيـنِ
والقائــليـن لفـاطــــم آذيـتـنا * فـي طـــول نـوحٍ دائـم وحنيـــن
والقــاطعين إراكــــةً كيما تـقيل * بظــــل أوراق لـهـا وغصـــون
ومجمّـعي حطبٍ علـــى البيت الذي * لم يجتــــمع لـولاه شمـل الـديــن
والداخـلين علـى البـتـــولة بيتـها * والمسقــطـيـن لهـا أعـزّ جنيـــن
والقائــديـن إمامهـم بـنـجـــاده * والطـهــر تــدعو خلفهـم بـرنيـن
خلّوا ابـن عمّي أو لأكشف للدعـــا * رأســي وأشـكـو للإله شـجونـــي
مـا كــان ناقـة وفـصـيلهــــا * بـالفـضـــل عنــدالله إلاّ دونــي
ورنت إلـى القبر الشريف بمـقلـــة * عبـرى وقلـــب مكـمـد محــزون
قالت وأظفـار المصـاب بقلـبهـــا * ابتاه قلّ علـــى العـــداة مـعيـنـي
أبتاه هـذا السـامـري وصحبــــه * تُبعاً ومال النـــاس عــن هــارون
أيّ الـرزايــا اتـقــي بتــجـلّد * هـو في النوائــب ما حيـيـت قرينـي
فقدي أبي أم غصــــب بعلـي حقّه * أم كسر ضلعـــي أم سقــوط جنيـني
أم أخذهم إرثي وفـاضـل نحلتـــي * أم جهلهم قــدري وقــد عـرفــوني
قهروا يتيمـيك الحسيـن وصنـــوه * وسألتهم حقّـــي وقـد نهـرونـــي
باعوا بضائـع مكرهـم وبزعمهـــم * ربحوا ومـا بالقــــوم غيـر غبـيـنِ

في مدح الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم -إِن تِلكَ القلوبَ أَقلقها الوجدُ - قصيدة للشيخ الازري


إِن تِلكَ القلوبَ أَقلقها الوجدُ ....... وأَدمى تِلكَ العُيُون بُكاها




كانَ أَنكى الخُطُوب لمْ يُبكِ مني ........ مُقلةً لكن الهوى أَبْكاها


كُلَ يومٍ لِلحادِثاتِ عَوادٍ ..... لَيسَ يَقوَى رَضوَى عَلى مُلْتَقاها

كَيفَ يُرجى الخلاصُ مِنهُنَ إِلا ...... بِذِمَامِ مَنْ سَيَّدِ الرُّسُلِ طهَ

مَعْقِلُ الخائِفِينَ مِنْ كُلِ خَوْفٍ ......... أَوْفَرُ العُرْبِ ذِمَةً أَوْفاها


مَصدَرُ العِلمِ لَيسَ إِلا لَدَيهِ ......... خَبَرُ الكائِناتِ مِنْ مُبتًداها

فاضَ لِلْخَلقِ مِنهُ عِلمٌ وَحِلْمٌ ...... أَخَذَتْ مِنهُما العُقُولُ نُهاها

نَوَّهَتْ بِإسمِهِ السَماواتُ والأَرضُ .... كَما نَوَّهَتَ بِصُبْحٍ ذُكاها

وغَدَتْ تَنْشُرُ الفضائِلَ عَنهُ ....... .كُلُ قَوْمٍ على إِختلافٍ لُغاه
ا
طَرِبتْ لأسمِهِ الثَّرى فأستَطالت ...... فوقَ عُلويةِ السَّما سُفلاها

جازَ مِنْ جَوهَرِ التَّقْدُّسِ ذَاتاً .......... تَاهتِ الأنبِياءُ فِيْ مَعناها


لا تُجِلْ فِي صِفاتِ أَحْمَدَ فِكْراً ..... فَهِي الصُوْرَةُ التي لَنْ تَراها

أَيّ خَلْقِ للهِ أَعْظَمُ مِنهُ ............... وَهُوَ الغايَةُ التي استَقْصاها 

قَلَّبَ الخافِقَينِ ظَهراً لِبَطِنٍ ........... فَرأىَ ذَاتَ أَحْمَدٍ فأجتباها


لَسْتُ أَنْسى لَهُ مَنَازِلِ قُدْسٍ ......... قَدْ بَناها التُّقى فَأَعلى بِناها

وَرِجالاً أًعِزَةً في بُيُوتِ .................. أَذِنَ اللهُ أَنْ يُعَزَّ حِماها

سادةً لا تَريدُ إِلاً رِضى اللهُ ............. كَما لا يُرِيدُ إِلا رِضاها

خَصَها مِنْ كَمالهِ بِالمَعَاني ................. وَبِأَعلَى أَسْمَائِهِ سَمّاها

لَمْ يَكُونُوا لِلْعَرشِ إِلاَّ كُنُزاً .......... خَافِياتٍ سُبْحانَ مَنْ أَبْداها

كَمْ لَهُمْ أَلسُنٌ عَنِ اللهِ تُبنى ........... هِيَ أَقْلامُ حِكْمًةٍ قَدْ بَراها

وَهُمُ الأَعْيُنُ الصَّحِيحاتُ تُهْدِي ........ كُلَّ عَيْنٍ مَكْفُوفَةٍ عَيْناها

عُلَماءُ أَئِمًّةً حُكَماءٌ ................. يَهْتَدي النَّجمُ بِإِتِباعِ هُداها

قادةٌ عِلُهُمْ وَرَأَيُ حِجاهُمُ ........... مَسْمَعاً كُلَّ حِكْمًةٍ مَنْظَ
راها
ما أُبالي وَلو أُهيلت على الأَرضُ ...... السّماواتُ بعدَ نيلِ 

قصيد ة الشيخ الازري في مدح الامام علي عليه السلام

لا فتى في الجود إلا علــــــــــــــــــي ذاك شخص بمثله الله باهــــــــا
لا ترم وصفه ففيه معـــــــــــــــــــان لم يصفها إلا الذي سواهـــــــــا
ما حوى الخافقان انس وجـــــــــــــن قصبات السبق التي قد حواهـــا
إنما المصطفى مدينة علـــــــــــــــــم وهو الباب من أتاه أتاهــــــــــا
وهما مقلتا العلم يســــــــــــــــــــــــرا ها علي واحمد يمناهــــــــــــــا
هل أتى هل أتى بمدح ســــــــــــــواهُ لا ومولى بذكره حلاهـــــــــــا
فتأمل بعم تنبئك عــــــــــــــــــــــــنه نبأ كل فرقة أعياهــــــــــــــــا
وبمعنى أحب خلقك فانـــــــــــــــــظر تجد الشمس قد أزاحت دجاها
وتفكر بانت مني تجدهــــــــــــــــــــا حكمة نورت الرقود انتباهــــا
آوما كان بعد موسى أخــــــــــــــــوهُ خيرُ أصحابه وأعظم جاهــــا
ليس تخـــــــلو إلا النبوة مـــــــــــــنه ولهذا خير الورى استثناهـــــا
وهو في آيــــــــة التباهل نــــــــــفس المصطفى ليس غيره إياهــــا
ثم ســــــــــل إنما ولــــــــــــــيكم الله ترى الاعتبار في معناهــــــــا
آيــــــــــــة خصـــــــــــت الولاية لله وللطهر حيدرا بعد طـــــــــــه
لك في مرتقى العلى والمعالــــــــــي درجات لا يٌرتقى أدناهـــــــــا
يا أخا المصطفى لـــــــــــــدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاهـــا
كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي وبك الله منقذ مبتلاهـــــــــــــا