الأحد، 25 ديسمبر 2011

يا مليك الحياة أنزل عليّا‏ - بولس سلامة



يا مليك الحياة أنزل عليّا‏
عزمةً منك تبعث الشعر حيا‏
واهبَ النور والندى للروابي‏‏
أولني من جمال وجهك شيّا‏
طال في منقع العذاب مقامي‏‏
واستراح الشقاء في مقلتيا‏
إن حظي من الحياة سرير‏
صار مني فلم يعد خشبيا‏
كل هذه الدنيا الطليقة أضحت‏‏
ويح حظي، أضحت حراماً عليا‏
يا إلهي سدد خُطايَ فإني‏‏
قد تمرست بالضلالة غيا‏
هات يا شعر من عيونك واهتف‏‏
باسم من أشبعَ السباسب ريا‏
باسم زين العصور بعد نبيٍ‏‏
نوّر الشرق كوكباً هاشميا‏
خيرِ مَن جلَّل الميادين غاراً‏
وانطوى زاهداً ومات أبيا‏
كان رب الكلام من بعد طه‏‏
وأخاه وصهره والوصيا‏
يا سماء اشهدي ويا أرض قرّي‏‏
واخشعي انني أردت عليا‏





يا أمير الإسلام حسبيَ فخراً‏
أنني منك مالئ أصغريّا‏
جلجل الحق في المسيحي حتى‏‏
عُدَّ من فرط حبه علويا‏
فإذا لم يكن علي نبياً‏
فلقد كان خلقه نبويا‏
أنتَ ربٌّ للعالمين إلهي‏‏
فأنلني حنانك الأبويا‏
وأنلني ثواب ما سطّرت‏‏
كفي فهاج الدموعَ في مقلتيا‏
سفر خير الأنام من بعد طه‏‏
ما رأى الكون مثله آدميا‏
يا سماء اشهدي ويا أرض قرّي‏‏
واخشعي انني ذكرت عليا‏


ميمية عبد الحسن زلزلة

                        

هذي دماكَ على فمي تتكلَّمُ ..... ماذا يقول ُالشِّعرأنْ نطقَ الدَّمُ
هَتفتْ و للأَصفاد في اليدِ رنـَّةٌ ..... والسَّوط في ظهر الضَّعيف يُحكَّمُ 
هلْ في النُّفوس بقيَّةٌ من عزَّةٍ ..... تغلي وتغضبُ أنَّ أنفاً يُرغَمُ
أَتعرَّتِ الاعرابُ عن عاداتها ..... وَعَفَتْ كرامتها فلا تتظَلـََّمُ
أَفترتضي ذلَّ الحياةِ وفي الورى ..... لبنى العروبةِ الفُ حقٍّ يُهضمُ 
أَمْ ترتجي عُلاً وهذا بيتُـها ..... بين الذِّئاب مُوَزَّعٌ ومقسَّمُ 
اللهُ اكبرُ لاحياة َلأمَّـةٍ ..... انْ لمْ تُرَقْ فيها المدامعُ والدَّمُ
قلْ للدِّماء وقدْ أُريقتْ عنوةً .....لاطابَ بعدك مشربٌ أو مطعمُ
خُطِّي لهذ الجيل اروعَ صفحةٍ .....توحي العزيمةَ للشَّباب وتُلهمُ
دوِّي بقلب ِالمستكين وجلجلي .....صوتاً يُريعُ الظَّالمين ويُلجِمُ
وتفجَّري حمماً على مستعبدٍ ..... بمصير شعب ٍبائـس ٍيَتحكَّمُ
مَنْ كان يعهدُ أَنَّ في الدَّم قوَّةً ..... تبني الصُّروحَ الشَّامخاتِ وتَهدمُ
حَدِّثْ أبا الشُّهداء ايَّ رسالةٍ ..... بدماك سطَّرها أِلينا اللهذمُ 
كَتَبَتْ على لوحِ الخلودِ وسَيَّرَتْ ..... لحَناً فمُ الدُّنيا به ِيَتَرَنَّمُ