الاثنين، 2 يناير 2012

بدور في كربلاء


                                                       
 اصحاب الامام الحسين عليه السلام
نيف  وسبعون فردا لا نصير لهم 

1-
اميه بن سعد الطائي 
2-
جابر بن الحجاج مولى عامر بن مهشل التيمي 
3-
جبلة بن علي السيباني 
4-
جوين بن مالك بنقس الضبعي 
5-
جند ب بن حجير الكندي الخولاني 
6-
جناده بن كعب بن الحرث الانصاري 
7-
حباب بن الحارث السلماتي الازدي 
8-
الحارث ( الحرث ) بن امرؤ القيس الكندي 
9-
الحرث بن نبهان مولى الحمزه بن عبد المطلب 
10-
اللحلاس بن عمرو الازدي الراسبي 
11-
حنظله بن عمر الشيباني 
12-
حنظلة بن اسعد الشبامي 
13-
زاهر مولى عمرو بن الحمق الكندي 
14-
زهير بن بشر الخثعمي 
15-
زهير بن سليم الازدي 
16-
سالم بن عمرو مولى بني المدينه الكلبي 
17-
سعد بن الحرث مولى أمير المؤمنين ع 
18-
سوار بن منعم بن ابي عمير الهمداني 
19-
سيف بن مالك العبدي النميري 
20-
عامر بن مسلم العبدي البصري 
21-
سالم مولى عامربن مسلم العبدي البصري 
22-
عبد الله بن بشر بن ربيعه بن عمرو 
23-
عبد الله بن عمير نب عباس بن عبد القيس 
24-
عبد الله بن يزيد بن ثبيت العبدي البصري 
25-
عبيد الله بن يزيد بن ثبيت العبدي البصري 
26-
عمارة بن حسان بن سريح الطائي 
27-
عمار بن ابي سلامه بن دالان الهمداني 
28-
عمرو بن جندب الحضري الكوفي 
29-
عمر بن ضبيعة بن قيس التيمي 
30-
عمرو بن عبد الله الهمداني الجندعي 
31-
عمران بن كعب بن حارث الاشجعي 
32-
عبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الهمداني 
33-
قارب بن عبد الله الدؤلي مولى الحسين -ع 
34-
الادهم بن اميه العبد البصري 
35-
قاسط بن زهير بن الحرث التغلبي 
36-
اخوه مقسط بن زهيربن الحرث التغلبي 
37-
اخوهما كردوس بن زهيربن الحرث التغلبي 
38-
كنانه بن عتيق التغلبي 
39-
القاسم ( القسم ) بن حبيب الازدي 
40-
مجمع بن عبد الله العائدي المذحجي 
41-
مسعود بن الحجاج التيمي 
42-
ابنه عبد الرحمن بن مسعود بن الحجاج التيمي 
43-
مسلم بن كثير الاعرج الازدي الكوفي 
44-
شبيب مولى الحرث بن سريع الهمداني 
45-
شبيب بن عبد الله النهشلي البصري 
46-
نعيم بن عجلان الأنصاري 
47-
نعمان بن عمرو الرأسبي 
48-
حبيب بن مظاهر الاسدي 
49-
الحر بن يزيد الرياحي 
50-
عابس بن شبيب الشاكري 
51-
برير بن خضير 
52-
زهير بن القين 
53-
جون مولى ابي ذر الغفاري 
54-
عمرو بن جنادة الأنصاري -11 سنه 
55-
مسلم بن عوسجه 
56-
زياد بن عمر بن عريب الصائدي 
57-
ابو الشعثاء يزيد بن زياد الكندي 
58-
نافع بن هلال المذحجي 
59-
هانئ بن عروة 
60-
سلمان بن مضارب البجلي 
61-
واضح التركي مولى الحرث المذحجي 
62-
شوذب مولى شاكر 
63-
انس بن الحارث الكاهلي 
64-
الحجاج بن مسروق الجعفي 
65-
سويد بن عمر بن ابي المطاع ( قتل بعد الحسين 
66-
وهب بن حباب الكلبي 
67-
عمر بن خالد الصيداوي 
68-
سعد مولى عمر بن خالد الصيداوي 

لا يخفى ما للإحصاء من دور في إبراز معالم أوضح عن أي موضوع أو حادثة. ولكن نظرا لاختلاف النقل التاريخي والمصادر في حادثة كربلاء وما سبقها وما تلاها من أحداث، لا يمكن الركون إلى إحصاء دقيق ومتفق عليه. وقد تجد أحيانا تفاوتا كبيرا فيما نقل عنها. ومع ذلك نرى أن عرض بعض الإحصائيات يجعل ثورة كربلاء أكثر تجسيدا ووضوحا. ولهذا السبب ننقل فيما يلي بعض النماذج والأرقام(القسم الأعظم من هذا الإحصاء منقول عن كتاب (حياة أبو عبدالله)، عماد زاده. و(وسيلة الدارين في أنصار الحسين)، للسيد إبراهيم الموسوي. و(أبصار العين)، للسماوي.). 

1-
امتدت فترة قيام الإمام الحسين عليه السلام من يوم رفضه البيعة ليزيد وحتى يوم عاشوراء 175 يوما؛12يوما منها في المدينة، وأربعة أشهر وعشرة أيام في مكة، و23 يوما في الطريق من مكة إلى كربلاء، وثمانية أيام في كربلاء (2إلى 10 محرم). 

2-
عدد المنازل بين مكة والكوفة والتي قطعها الإمام الحسين عليه السلام حتى بلغ كربلاء هي 18منزلا.(معجم البلدان). 

3-
المسافة الفاصلة بين كل منزل وآخر ثلاثة فراسخ وأحيانا خمسة فراسخ. 

4-
عدد المنازل من الكوفة إلى الشام والتي مر بها أهل البيت وهم سبايا 14منزلا. 

5-
عدد الكتب التي وصلت من الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام في مكة تدعوه فيها إلى القدوم هي 12000 كتابا (وفقا لنقل الشيخ المفيد). 

6-
بلغ عدد من بايع مسلم بن عقيل في الكوفة18000 أو 25000؛ وقيل 40000شخص. 

7-
عدد شهداء كربلاء من أبناء أبي طالب الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية هم 17 شخصا. وعدد شهداء كربلاء من أبناء أبي طالب ممّن لم ترد أسماؤهم في زيارة الناحية هم 13 شخصاً. كما واستشهد ثلاثة أطفال من بني هاشم، فيكون بذلك مجموعهم 33 شخصا، وهم كما يلي: 
الإمام الحسين عليه السلام. 
أولاد الإمام الحسين عليه السلام: 3أشخاص. 
أولاد الإمام علي عليه السلام: 9أشخاص. 
أولاد الإمام الحسن عليه السلام: 4 أشخاص. 
أولاد عقيل: 12 شخصا. 
أولاد جعفر: 4أشخاص. 

8-
بلغ عدد الشهداء الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية المقدسة وبعض المصادر الأخرى -باستثناء الإمام الحسين عليه السلام وشهداء بني هاشم- 82 شخصا. ووردت أسماء 29 شخصا غيرهم في المصادر المتأخرة. 

9-
بلغ مجموع شهداء الكوفة من أنصار الإمام الحسين عليه السلام 138 شخصا، وكان 14شخصا من هذا الركب الحسيني غلماناً (عبيدا). 

10-
كان عدد رؤوس الشهداء التي قسمت على القبائل وأخذت من كربلاء إلى الكوفة: 78 رأسا مقسمة على النحو التالي: 
قيس بن الأشعث رئيس بني كندة: 13 رأساً. 
شمر، رئيس هوازن: 12رأسا. 
قبيلة بني تميم: 17رأسا. 
قبيلة بني أسد: 17 رأسا. 
قبيلة مِذْحج: 6 رؤوس. 
أشخاص من قبائل متفرقة: 13 رأسا. 

11-
كان عمر سيد الشهداء حين شهادته 57 سنة. 

12-
بلغت جراح الإمام عليه السلام بعد استشهاده: 33طعنة رمح و34ضربة سيف وجراح أخرى من أثر النبال. 

13-
كان عدد المشاركين في رضّ جسد الإمام الحسين عليه السلام بالخيل 10أشخاص. 14- بلغ عدد جيش الكوفة القادم لقتال الإمام الحسين عليه السلام 33000شخص. 

وكان عددهم في المرة الأولى 22000 وعلى الشكل التالي: 
عمر بن سعد ومعه: 6000 
سنان ومعه: 4000 
عروة بن قيس ومعه: 4000 
شمر ومعه: 4000 
شبث بن ربعي و معه 4000 
ثم التحق بهم يزيد بن ركاب الكلبي ومعه: 2000 
والحصين بن نمير ومعه: 4000 
والمازني ومعه: 3000 
ونصر المازني ومعه: 2000 

15-
نعى سيد الشهداء يوم العاشر من محرم، عشرة من أصحابه، وخطب في شهادتهم، ودعا لهم أو لعن أعداءهم، وأولئك الشهداء هم علي الأكبر، العبّاس، القاسم، عبد الله بن الحسن، عبد الله الرضيع، مسلم بن عوسجة، حبيب بن مظاهر، الحر بن يزيد الرياحي، زهير بن القين، وجون. و ترحّم على اثنين منهما وهما: مسلم وهانئ. 

16-
سار الإمام الحسين وجلس عند رؤوس سبعة من الشهداء وهم: مسلم بن عوسجة، الحر، واضح الرومي، جون، العباس، علي الأكبر، والقاسم. 

17-
أُلقي يوم العاشر من محرم بثلاثة من رؤوس الشهداء إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام وهم: عبد الله بن عمير الكلبي، عمرو بن جنادة، وعابس بن أبي شبيب الشاكري. 

18-
قطعت أجساد ثلاثة من الشهداء يوم عاشوراء، وهم: علي الأكبر، العباس، وعبد الرحمن بن عمير. 

19-
كانت أمهات تسعة من شهداء كربلاء حاضرات يوم عاشوراء ورأين استشهاد أبنائهن، وهم: عبد الله بن الحسين وأُمّه رباب، عون بن عبد الله بن جعفر وأمّه زينب، القاسم بن الحسن وأمّه رملة، عبد الله بن الحسن وأمّه بنت شليل الجليلية، عبد الله بن مسلم وأمّه رقية بنت علي عليه السلام، محمد بن أبي سعيد بن عقيل، عمرو بن جنادة، عبدالله بن وهب الكلبي وأمّه أُم وهب، وعلي الأكبر (وأُمّه ليلى كما وردت في بعض الأخبار ولكن هذا غير ثابت). 

20-
استشهد في كربلاء خمسة صبيان غير بالغين وهم: عبدالله الرضيع، وعبدالله بن الحسن، محمد بن أبي سعيد بن عقيل، القاسم بن الحسن، وعمرو بن جنادة الانصاري. 

21-
خمسة من أصحاب كربلاء كانوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وهم: أنس بن حرث الكاهلي، حبيب بن مظاهر، مسلم بن عوسجة، هانيء بن عروة، وعبدالله بن بقطر(يقطر) العميري . 

22-
استشهد بين يدي أبي عبدالله 15غلاماً وهم: نصر وسعد (من موالي علي عليه السلام)، مُنجِح (مولى الإمام الحسن عليه السلام)، أسلم وقارب (من موالي الإمام الحسين عليه السلام)، الحرث (مولى حمزة)، جون (مولى أبي ذر)، رافع (مولى مسلم الأزدي)، سعد (مولى عمر الصيداوي)، سالم (مولى بني المدينة)، سالم (مولى العبدي)، شوذب (مولى شاكر)، شيب (مولى الحرث الجابري) وواضح (مولى الحرث السلماني)، هؤلاء الأربعة عشر استشهدوا في كربلاء، أما سلمان (مولى الإمام الحسين عليه السلام) فقد كان قد بعثه إلى البصرة واستشهد هناك. 

23-
أُسر اثنان من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ثم استشهدا، وهما: سوار بن منعم، ومنعم بن ثمامة الصيداوي. 

24-
استشهد أربعة من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام من بعد استشهاده وهم: سعد بن الحرث وأخوه أبو الحتوف، وسويد بن أبي مطاع (وكان جريحاً)، ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل. 

25-
استشهد سبعة بحضور آبائهم وهم: علي الأكبر، عبدالله بن الحسين، عمرو بن جنادة، عبدالله بن يزيد، مجمع بن عائذ، وعبدالرحمن بن مسعود. 

26-
خرجت خمس نساء من خيام الإمام الحسين عليه السلام باتجاه العدو لغرض الهجوم أو الاحتجاج عليه وهن: أمة مسلم بن عوسجة، أم وهب زوجة عبدالله الكلبي، أم عبدالله الكلبي، زينب الكبرى، وأم عمرو بن جنادة. 

27-
المرأة التي استشهدت في كربلاء هي أم وهب (زوجة عبدالله بن عمير الكلبي). 

28-
النساء اللواتي كن في كربلاء، هن: زينب،وكنيتها ( أم كلثوم)، فاطمة، صفية، رقية، وأم هانئ (هؤلاء الستة من بنات أمير المؤمنين)، وفاطمة وسكينة (بنتا الإمام الحسين عليه السلام)، ورباب، وعاتكة، وأم محسن بن الحسن، وبنت مسلم بن عقيل، وفضة النوبية، وجارية الإمام الحسين، وأم وهب بن عبدالله.

خطبة العقيلة زينب عليها السلام في الشام



 قامت زينب بنت علي بن أبي طالب ، فقالت : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين ، صدق الله سبحانه حيث يقول : " ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون " .

أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ، وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا ، وبك عليه كرامة ، وان ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسرورا ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلا مهلا ، أنسيت قول الله تعالى : " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " .

" أمن العدل يا ابن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا ، قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي ، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فو ؟ أكباد الازكياء ، ونبت لحمه من دماء الشهداء ، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل


البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والاحن والاضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم :

لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل "

منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك ، وقد نكأت القرحة ، واستأصلت الشأفة ، بإراقتك دماء ذرية محمد ( ص ) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت . "

" اللهم خذ لنا بحقنا ، وانتقم ممن ظلمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا ، وقتل حماتنا . فو الله ما فريت الا جلدك ، ولا حززت الا لحمك ، ولتردن على رسول الله ( ص ) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله شملهم ، ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم ، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "

" وحسبك بالله حاكما ، وبمحمد ( ص ) خصيما ، وبجبريل ظهيرا ، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا ، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك ، إني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك ، واستكثر توبيخك ، ولكن العيون عبرى ، والصدور حرى .

ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما ، لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد ، والى الله المشتكى وعليه المعول . "

" فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين . "

" والحمد لله رب العالمين ، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة ، انه رحيم ودود ، وحسبنا ونعم الوكيل " .



1 ) مثير الأحزان ص 80 واللهوف ص 70 ( * ) .

- ج 3 ص 163 -